ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة
والارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ، والتي يمكن أن تفسر
بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط
تعليمي تقليدي. ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي:
- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه .
- يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .
- يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..
- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج والأمثلة بالتعاريف .
- غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..
في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة
اندماجاً حقيقياً في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . ويمكن أن توصف أنشطة
المتعلم في التعلم النشط بالتالي:
- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات.
- يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه.
- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها.
- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة.
- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق