الأربعاء، 5 أبريل 2017

* المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة *




1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :
   تبين أن التفاعل بين المعلم والمتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين وتحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
   وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك والتعاون وليس التنافس والانعزال .

3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :
   فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمونه وربطها بخبراتهم السابقة ، بل وبتطبيقها في حياتهم اليومية .

4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
   حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه وما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا وإلى تقييم ما تعلموا.

5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
    تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية (توقع أكثر تجد تجاوب أكثر) :
    تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة وأن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
   تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
    ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول والثاني والرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق